عاجل:

خطة الجيش بين سندان غارات "إسرائيل" ومطرقة زيارة أورتاغوس (الأخبار)

  • ٢٢

كتبت جريدة "الاخبار" اليوم أن مصادر مطّلعة أدرجت غارات أمس، "في سياق الضغط على الجيش لتنفيذ خطّة سحب السلاح بالقوة". علماً أنّ ردّ الجيش على الغارات، قال بوضوح إنّ ما تقوم به إسرائيل يعرقل عمله لأجل إنجاز مهمّة حصر السلاح في منطقة جنوب نهر الليطاني.

في المجالس المغلقة، يشكّك ممثّلون عن الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا، بأنّ الجيش "غير قادر على نزع السلاح بالطريقة التي يعمل فيها لتدوير الزوايا بين الشعب والمقاومة وتنفيذ القرارات الدولية". ويدرج هؤلاء التصعيد الإسرائيلي، في سياق "التأكيد على أنّ جنوبي الليطاني لا يزال مليئاً بالسلاح".

ويستند هؤلاء إلى دعم من رئيس الحكومة نواف سلام، الذي "أوصى بدعم عمل لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وأطلق أيدي الجيش لمصادرة السلاح".

في المقابل، تتمسّك قيادة الجيش بمعادلتها المرتبطة بوقف الاعتداءات وانسحاب قوات الاحتلال أولاً. وفي بيانها بعد غارات أمس، جدّدت إصرارها على أنّ "الاعتداءات والخروقات تعيق انتشار الجيش في الجنوب، واستمرارها سيعرقل تنفيذ خطّته، بدءاً من منطقة جنوب الليطاني". ولفتت إلى أنّ إحدى وحداتها عثرت أمس، على "جهاز تجسّس مموّه، كان العدو الإسرائيلي قد وضعه في منطقة اللبونة".

وبما أنّ موافقة سلام، ليست كافية لنزع سلاح المقاومة، تأتي عودة مورغان أورتاغوس، إلى لبنان يوم الأحد المقبل. في زيارة تقتصر على المشاركة في اجتماع "الميكانيزم" ولقاء ضباط الجيش من دون لقاءات مع السياسيين.

وتحمل أورتاغوس، في جعبتها "سلّة من الإملاءات الصارمة للجيش بوجوب تنفيذ خطّة سحب السلاح بالقوة، مستعينة بغطاء سلام".

المنشورات ذات الصلة