أكد وزير العدل عادل نصار أن الدولة اللبنانية تواصلت مع السفير البلغاري في بيروت ياسين موتوف بشأن توقيف الروسي إيغور غريتشوشكين، مالك سفينة "Rhosus"، التي كانت قد أدخلت نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت، والتي تسببت بانفجار الرابع من آب عام 2020.
وأشار نصار إلى أن السلطات البلغارية أوقفت غريتشوشكين في 5 أيلول الجاري في مطار صوفيا، ولبنان يتابع القضية عن كثب عبر القنوات الدبلوماسية والقضائية المختصة.
وفي سياق متصل، قال وزير العدل إن "بيروت معنية بأي معتقل لبناني في السجون السورية"، مؤكدًا حرص الدولة اللبنانية على متابعة هذا الملف، رغم ما وصفه بالتعقيدات السياسية المرتبطة ببعض الأسماء.
ونقل نصار عن الرئيس السوري أحمد الشرع قوله إنّه "لن يتطرّق إلى مسألة معتقلي حزب الله في سوريا"، مضيفًا أن الشرع شدد على أن "قرار حصرية السلاح قد اتُّخذ بصورة نهائية"، وأن "تنفيذه واضح ولا تراجع فيه"، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لبناء الدولة.
وأضاف نصار نقلًا عن الشرع: "لا يجوز لحزب الله أن يخاطب أي دولة أجنبية، ولا أن يفرض مشيئته على الدولة اللبنانية".
وفي ما يخص ملف هنيبعل القذافي، أعلن الوزير نصار أن الوزارة تنتظر قرار المحقق العدلي بشأن طلب إخلاء سبيله، موضحًا أن الملف لا يزال قيد المتابعة القضائية وفق الأصول.