إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
كتب بيتر برينسلي، نائب حزب العمال البريطاني عن بلدتي بوري سانت إدموندز وستوماركت:
في وقت سابق من هذا الأسبوع مُنعت من دخول إسرائيل أثناء مشاركتي في وفد برلماني إنساني نظمه مجلس النهوض بالتفاهم العربي البريطاني، وهو منظمة غير حكومية وواحدة من أكثر الهيئات النشطة والمحترمة التي تعمل في البرلمان البريطاني في مجال الشرق الأوسط وتسعى لتعزيز حل النزاعات وحقوق الإنسان والمجتمع المدني.
لقد قررت الانضمام إلى الوفد لأنه كان سيتيح لي فرصة التحدث إلى الأطباء والمرضى والجمعيات الخيرية الطبية على الأرض وتوسيع معرفتي بالأحداث المروعة في الشرق الأوسط.
كان الهدف من زيارتي هو البدء في فهم حالة الرعاية الصحية للفلسطينيين في الضفة الغربية، لكن لسوء الحظ لم تطأ أقدامي إسرائيل قط وبدلاً من ذلك كل ما سُمح لي برؤيته هو معبر الشيخ حسين الحدودي حيث كان مسؤولو الحدود يتخذون قرارهم بشأني بينما كنت أتأمل في مدى الانحطاط الذي وصلت إليه إسرائيل من قبل حكومتها الحالية ومدى التغير الذي طرأ عليها حتى كاد لا يمكن التعرف عليها.
أشارت الوثيقة الإسرائيلية الرسمية التي رفضت دخولي إلى "اعتبارات تخص الأمن العام أو السلامة العامة أو النظام العام"، دون تقديم أي تفسير على الإطلاق كيف أنني أمثل تهديد وأنا جراح سابق في الأذن والأنف والحنجرة من مقاطعة سوفولك بانكلترا وأبلغ من العمر 67 عاماً !!
أنا يهودي .. واحد من عشرات الأعضاء اليهود في مجلس العموم البريطاني، زرت إسرائيل للمرة الأولى عندما كنت طالباً في كلية الطب وعدت منذ ذلك الحين لقضاء عطلات وزيارة عائلتي التي تعيش هناك. أنا عضو في مجلس نواب اليهود البريطانيين ومؤيد ملتزم لكنيسي المحلي.
عندما ركبت السيارة للعودة إلى عمّان في الأردن بعد أقل من 24 ساعة من وصولي، تساءلت .. ماذا حلّ بدولة إسرائيل؟