عاجل:

إدانات سياسية لمجزرة بنت جبيل ونداءات لوقف الجرائم الإسرائيلية

  • ٤٠


تواصلت ردود الفعل المندّدة بالمجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مدينة بنت جبيل، والتي أدت إلى استشهاد خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال: سيلين، هادي، وأسيل. وعبّر عدد من الوزراء والنواب عبر منصة "إكس" عن صدمتهم وحزنهم، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته أمام استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في لبنان.

وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد كتبت: "في الوقت الذي تبذل فيه الدولة اللبنانية كل الجهد لتحقيق الأمن دبلوماسياً وعسكرياً، تستكمل إسرائيل جرائم الحرب الموصوفة، وآخرها غارة على بنت جبيل حصدت خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال أبرياء: سيلين، هادي وأسيل. أطفال حلموا بالحياة فقُتلوا بوحشية. ما جرى جريمة موصوفة بحق المدنيين ورسالة ترهيب تستهدف أطفال الجنوب وكل لبنان. الرحمة للشهداء والعزاء لعائلاتهم".

وزير الاتصالات شارل الحاج وصف المجزرة بأنها: "جريمة نكراء ينبغي أن تهز وجدان البشرية والمجتمع الدولي، مثلما أُصيب وجدان اللبنانيين في الصميم. الصمت صار أكثر من فضيحة، وأكثر من تواطؤ".

وزير الاعلام بول مرقص كتب "رغم الاعتداءات الاسرائيلية التي لا توفّر العائلات الآمنة والأطفال، لن تطفأ شمعة لبنان 🇱🇧 الجديد في هذا العهد الرئاسي، شمعة الأمل والرجاء والعمل".

النائب نبيل بدر اعتبر ما جرى: "وصمة عار وخزي وإدانة أخلاقية جديدة لهذا العدو المتوحش"، مؤكداً أن الحدث يُبرز الحاجة إلى "تضافر الجهود الدولية لحماية المدنيين ووقف التعديات اللا إنسانية فورًا".

النائب فريد البستاني قال: "مرة جديدة تروي دماء الأطفال البريئين أرض الجنوب... مجزرة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم إسرائيل بحق اللبنانيين أودت بحياة عائلة مسالمة بأكملها. كلمات الإدانة والشجب لم تعد تنفع. يجب وقف هذا المسلسل المرعب الآن. أما آن لهذا الليل الطويل أن ينجلي؟".


كما أصدر التيار الوطني الحر البيان الآتي: "نستنكر بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب، والتي أودت بحياة مدنيين أبرياء، بينهم أطفال. إن هذه الجريمة تُضاف إلى سجلّ طويل من الانتهاكات، ونطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية".


المنشورات ذات الصلة