عاجل:

فضيحة تهزّ عائلة إيلون ماسك: اتهامات بالتحرّش تطال والده إيرول ماسك منذ التسعينيات

  • ٤٣

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير صادم نُشر يوم الثلاثاء، 23 أيلول، عن تورّط إيرول ماسك، والد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، في قضايا تحرّش واعتداء جنسي تعود إلى عام 1993، طالت خمسة من أبنائه وأبناء زوجاته، بحسب ما جاء في شهادات من داخل العائلة ورسائل وسجلات قضائية.

التقرير، الذي هزّ منصات التواصل الاجتماعي، أشار إلى أن أولى الاتهامات وُجّهت إلى إيرول من قبل ابنة زوجته التي كانت في الرابعة من عمرها آنذاك، قالت إنه تحرّش بها داخل منزل العائلة. لاحقاً، وفي حادثة أخرى بعد قرابة عقد من الزمن، قالت ابنة زوجة ثانية إنها ضبطته يتفحّص أغراضها الخاصة بطريقة "مقززة"، بحسب وصفها. كما أفاد التقرير بأن ابنتين من بناته وولدًا من أبناء زوجاته تعرّضوا لمعاملات مسيئة من قبله.

التحقيقات الرسمية لم تُفضِ إلى نتائج حاسمة، حيث فتحت ثلاثة ملفات من قبل السلطات، أغلق اثنان منها من دون توجيه اتهامات، بينما لا تزال تفاصيل الثالث مجهولة حتى اللحظة.

وسلطت الصحيفة الأميركية الضوء أيضًا على الأجواء المتوترة داخل عائلة ماسك، مشيرة إلى أن إيرول "فرض سلطته لسنوات على أفراد عائلته"، فيما فضّل الملياردير الشهير إيلون ماسك التزام الصمت تجاه القضية، بالرغم من تداعياتها المباشرة على اسمه وسمعة عائلته.

إيرول ماسك نفى في بيان للصحيفة جميع الاتهامات، واصفًا إياها بأنها "محض هراء وافتراء"، مدّعيًا أن هناك من "حرّض الأطفال على الإدلاء بأقوال كاذبة بهدف ابتزاز ابنه إيلون"، على حد تعبيره.

ورغم الصمت الرسمي لإيلون ماسك، فإن العلاقة المعقدة بينه وبين والده ليست جديدة. ففي مقابلة مع مجلة Rolling Stone عام 2017، قال ماسك: "والدي ارتكب كل الشرور التي يمكن تخيلها". وكشف حينها أنه عاش معه فترة قصيرة بعد انفصال والديه، ليكتشف لاحقاً أن "القرار لم يكن صائباً".


المنشورات ذات الصلة