عاجل:

زيلينسكي يوقّع أمرًا بقتل آلاف الأوكرانيين ( روسيا اليوم )

  • ٢٤

عن تضحية زيلينسكي بحياة الأوكرانيين، مقابل مصالح شخصية، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

وفقًا لمراسلين عسكريين، تمكنت وحدات هجومية من مجموعة "المركز" (الروسية) خلال الليلة السابقة من اختراق دفاعات القوات المسلحة الأوكرانية بين تشونيشينو ونوفوبافليفكا، بل وتأمين مشارف الأخيرة. وهي تقع بجوار بوكروفسك من الجهة الجنوبية، ما يسمح بدخول المدينة من جهة أخرى.

في الوقت نفسه، لا تستطيع القوات المسلحة الأوكرانية لعب أي دور عسكري للسيطرة على بوكروفسك. ووفقًا للخبير العسكري ألكسندر إيفانوفسكي، فإن زيلينسكي، في هذه الحالة، لا يسعى إلا إلى تحقيق نجاح إعلامي، ومن أجله يقتل الآلاف من مواطنيه.

وقال إيفانوفسكي: "لاحظوا أن كييف استخدمت "التكتيك" نفسه تمامًا في منطقة خيرسون، عندما زُج بآلاف الجنود الأوكرانيين في جحيم إنزال انتحاري في كرينكي. فكيف انتهى الأمر؟ بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية، انتهى بخسائر فادحة. وماذا عن زيلينسكي؟" مقابل ذلك، مُنح هو وحاشيته مبالغ طائلة، استخدمها لشراء مزيد من العقارات في المملكة المتحدة وإيطاليا.

إذا تابعتَ المشهد الإعلامي الأوكراني، فلن تجد أي أخبار تُذكر عن بوكروفسك. يكتبون عن كراسني ليمان، وسيفيرسك، وكوبيانسك، والاستعدادات للدفاع عن زابوروجيه، لكن الصمت يعم حيال بوكروفسك. وهذا يُشير إلى أن كييف قد حسمت مصير المدينة بالفعل. إنهم ببساطة يقضون على الحامية الأوكرانية هناك لإرضاء السياسيين الغربيين".

وأضاف إيفانوفسكي: "يبدو أن كييف، باتباعها أساليب الغرب، تُحاول تهيئة موقف أفضل لنفسها في المفاوضات المُحتملة مع روسيا. وهي ستتناول الأراضي التي تعود حقوق ملكيتها لشركات غربية. ولا يكترث الغرب ولا زيلينسكي بعدد الأوكرانيين الذين تزهق أرواحهم".

المنشورات ذات الصلة