عن افتقار إسرائيل إلى الأدوات اللازمة لمقاومة الاعتراف الدولي بفلسطين، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد":
أعلنت المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها الرسمي بدولة فلسطينية، مؤكدةً أن هذا هو السبيل الوحيد للسلام في المنطقة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده "لمحاربة" الاعتراف بدولة فلسطينية، الذي يزعم أنه "سيهدد وجود دولة إسرائيل"، وفقًا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وفي الصدد، قال الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي، سيمون تسيبيس: "سيتم إعلان الدولة الفلسطينية. ويمكن اعتبار هذا حقيقة حتمية، بغض النظر عن اعتراف أي دولة، سواء كانت بريطانيا أو فرنسا. التصريحات الصادرة في هذا الشأن من باريس أو لندن تُعزز هذا الخطاب على الساحة الدولية.. ومع ذلك، فإن اعتراف عدة دول بفلسطين قد يُحدث شرخًا اجتماعيًا وسياسيًا عميقًا في إسرائيل، بل قد يؤدي إلى صدامات مدنية في الشوارع تشمل عددًا من الجماعات العرقية، بما في ذلك العرب، بالإضافة إلى القوى الدينية اليمينية المتطرفة. وستسعى هذه الأخيرة بكل الطرق لمنع قيام دولة فلسطينية. إن محاولة القيام بانقلاب مسلّح والاستيلاء على السلطة من قبل جماعة ناشطة، كالصهاينة اليمينيين المتطرفين على سبيل المثال، ليست مستبعدة. لكن هذا لن يغير مسار الاعتراف بفلسطين. علاوة على ذلك، حتى في المجال الدبلوماسي، لم يتبقَّ لدى تل أبيب أي أدوات تُذكر للنضال الذي وعد به نتنياهو. في رأيي، حتى فيتو أميركي افتراضي لن يعوق قيام دولة فلسطينية".