عاجل:

بحضور القنصل الروسي.."المرابطون" تحيي الذكرى الـ43 لتحرير بيروت

  • ٥٣


أحيت حركة الناصريين المستقلين المرابطون الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير بيروت من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، باحتفال شعبي حاشد في منطقة الرملة البيضاء – جادة رفيق الحريري، أمام حديقة بلدية بيروت، وحضر المناسبة النائب أسامة سعد، السفير الفلسطيني محمد أسعد، القنصل الروسي أندريه موساييف، أمين عام المؤتمر القومي العربي حمدين صباحي، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، إلى جانب عدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية.

وأكد فتحي أبو العردات أن صمود بيروت عام 1982، رغم الحصار والقصف العنيف، كان محطة مفصلية في مسار النضال الوطني الفلسطيني واللبناني، مشيراً إلى الدور المحوري الذي أدته حركة المرابطون في التصدي للعدوان.

بدوره، شدد حمدين صباحي على أن من يقاتل لتحرير فلسطين هو ناصري الهوى، لأن فلسطين هي البوصلة، والمقاومة هي الخيار، واعتبر أن هذه الذكرى المجيدة صفحة مشرقة في تاريخ النضال العربي.

وقال العميد مصطفى حمدان، أمين الهيئة القيادية في حركة المرابطون، إن العروبة هي الضمانة الوحيدة لصيانة الأمن القومي العربي، مؤكداً رفض الحركة لأي اقتتال داخلي، وتمسكها بالمقاومة ضد الاحتلال. وأشار إلى أن الحركة لم تسلم سلاحها عام 1982، بناءً على قرار قائدها الراحل إبراهيم قليلات، وستبقيه في وجه العدو الإسرائيلي، داعياً إلى دعم الجيش اللبناني وتسليحه ليبقى حامي الوطن.

وأكد حمدان أن حركة المرابطون كانت وستبقى جزءاً من بيئتها الوطنية السنية، التي ترفض الطائفية والمذهبية، وترفض أن تكون جزءاً من نظام الفساد والمحاصصة، داعياً إلى قانون انتخاب وطني يقوم على النسبية ودائرة واحدة.

ووجه منير الصياد، الذي كُرّم خلال الاحتفال، تحية إلى حركة المرابطون، وأكد أن "مهمة العروبيين الآن هي أن يحاربوا الطائفية والمذهبية، فلنسعى جميعاً لبناء الدولة القادرة والعادلة، ونطلب منها أن تضع الأولويات، الأولوية الأولى هي دحر العدو الاسرائيلي في الجنوب، مع تكملة بناء الجيش اللبناني وتسليحه من أي مصدر كان، لمواجهة هذا العدوان الاسرائيلي على الأراضي اللبنانية".

واختُتم الاحتفال بتأكيد مشترك من جميع المشاركين على أهمية التمسك بالمقاومة، ورفض التطبيع والانقسام، والعمل على بناء جبهة وطنية موحدة تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية وتواجه المشاريع المعادية للأمة.


المنشورات ذات الصلة