تشهد منطقة كالينينغراد الروسية الانتهاء من بناء منشأة ضخمة للحرب الإلكترونية، أثارت اهتمامًا واسعًا بين خبراء الناتو الذين وصفوها بـ"التهديد الجديد للأمن الأوروبي". تحوي المنشأة منظومات متقدمة للاستطلاع ومراقبة الأهداف الجوية والدفاع الصاروخي على مدى آلاف الكيلومترات.
وقال ضابط استخبارات برمز النداء "بيركوت" إن موقع كالينينغراد الاستراتيجي معروف، معتمداً على منظومات صواريخ إس-400 وإسكندر، بالإضافة إلى وجود قوات أسطول البلطيق، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة هي رد طبيعي على تعزيز الناتو لقواته في منطقة البلطيق.
وأكد "بيركوت" أن روسيا لا تستعرض القوة، بل تعزز دفاعاتها كرد فعل على انتهاك الغرب للاتفاقيات، بدءًا من انسحاب الولايات المتحدة من معاهدات الحد من التسلح، وصولًا إلى نشر أنظمة الدفاع الصاروخي وحشد القوات في دول البلطيق.
ويقول المسؤول: "مشروع كالينينغراد هو جزء من محيط دفاعي تفرضه الحاجة لحماية حدود روسيا، وهو رد واضح على الضغوط الغربية المتزايدة، التي تخشى تعزيز قدرة موسكو على الدفاع عن سيادتها أكثر من الهجوم".
المصدر: روسيا اليوم- صحافة