عاجل:

خليل حمدان: اسرائيل تريد الجنوب ارضاً محروقة

  • ٤٤

اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان، أن اسرائيل تريد الجنوب ارضا محروقة وتريد لبنان جسماً مشلولا لا يقوى على الحراك، وهي لذلك تمعن في جرائمها واستهدافاتها، فتطارد الاطفال والنساء والشيوخ في بيوتهم وحقولهم والساحات العامة لكي تغتال ارادة الحياة والعيش في هذه المناطق، وسط دعم اميركي واضح وفاضح ترجمته تصريحات المبعوث الاميركي براك وتعبر عنه الادارة الاميركية كل يوم.

كلام حمدان جاء خلال تقديم التعزية بشهداء مجزرة بنت جبيل بحضور القيادييْن في الحركة ابو ياسر عون وعباس عيسى والحاج حسن جابر ومسؤول المنطقة الحركية علي خليل ووفد موسع من بلدة رميش ومعزين.

وسأل حمدان من قال اننا لا نحب الحياة وان اطفالنا لا يريدون العيش بهدوء وطمأنينة؟ ان عدونا يمنع عنا هذه الحياة الطبيعية من خلال مجازره ومصادرة أمن الناس واحلامهم بواسطة آلة حربه التي لم تتوقف منذ العام ١٩٤٨ وهذه المجزره شاهدة على هذا السلوك العدواني كما غيرها من المجازر على امتداد مساحة الوطن.

وقال: كلما نزفت دماؤنا وجراحنا على هذه الارض كلما ازددنا تمسكاً بأرضنا وخياراتنا وثباتنا مهما اشتدت الصعاب وأمعن هذا العدو بسلوكه العدواني الذي هو في اصل تكوينه ونشأته، واضاف هذه المنطقة تترجم مبادىء الامام الصدر في العيش الواحد، في صورة تشكل نقيضا لهذا العدو وعنصريته.

وتابع: لقد اقام الامام الصدر احتفالا في شقرا البلدة الشيعية بحضور المطران غريغوار حداد في ١٥ آب عام ١٩٦٤ بمناسبةعيد انتقال السيده العذراء لكي يثبِّت خط الدفاع الاسلامي المسيحي هنا على الحدود بوجه عدوانية اسرائيل التي تشكل خطرا على لينان بكل مكوناته.

وانتقد حمدان الحكومة التي تكاد تسجل الرقم القياسي في التقصير منذ تشكيل الحكومات اللبنانية من خلال هذا الاستهتار وعدم المباشرة بالاعمار وترك الجنوبيين لأقدارهم، ورأى حمدان اننا جميعا نريد الجيش للقيام بدو ه ومهامه وهذا الجيش موضع ثقة بقيادته وضباطه وافراده لكن المشكلة بالامكانات والقرار السياسي.

وختم حمدان مقدما التعزية باسم الرئيس بري وقيادة الحركة لعوائل الشهداء.

المنشورات ذات الصلة