يخيّم الغموض على مصير الفعالية التي أعلن عنها حزب الله، والتي كان من المزمع خلالها إضاءة صخرة الروشة بصورتي الأمينين العامين السابقين، السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين. الحدث، الذي وصف بأنه احتفال جماهيري يتضمن فعاليات بصرية وصوتية ومسيرات بحرية ورفع رايات، أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية.
في أحدث التطورات، نشرت قناة المنار إعلانًا رسميًا دعت فيه إلى المشاركة الواسعة في الفعالية، ما اعتُبر تصعيدًا في ظل تعميم أصدره رئيس الحكومة نواف سلام، يقضي بمنع استخدام الأماكن العامة لأغراض حزبية أو دعائية دون ترخيص مسبق.
قرار الحكومة شكّل عائقًا قانونيًا أمام تنفيذ الفعالية كما هو مخطط، ما دفع متابعين للتساؤل عمّا إذا كانت صخرة الروشة ستُضاء فعلًا في الموعد المعلن، أم أن الضوء سيتأجل إلى إشعار آخر بانتظار تسوية سياسية أو إدارية.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله بشأن التعميم، كما لم توضح الجهات المعنية ما إذا تم التقدم بطلب ترخيص أم لا، مما يُبقي المشهد مفتوحًا على احتمالات التصعيد أو التراجع.