عاجل:

وزير الصحة يستقبل وفودًا دولية ونقابية ويطلق خطة لتجهيز المختبر المركزي: مكافحة منتحلي الصفة وتحديث البنية التحتية المخبرية

  • ٢٢

في سلسلة من اللقاءات والنشاطات المتنوعة، استقبل وزير الصحة العامة، الدكتور ركان ناصر الدين، وفودًا دبلوماسية ونقابية، وشارك في مؤتمر دولي علمي، حيث تمّ طرح ملفات حيوية تتعلق بمستقبل القطاع الصحي في البلاد، من أبرزها: مكافحة منتحلي الصفة، السياحة الطبية، تحديث المختبرات، ودعم المستشفيات الحكومية.

واستقبل الوزير ناصر الدين في مكتبه رئيس "تجمّع نقباء المهن الصحية" البروفسور يوسف بخاش، على رأس وفد ضمّ عددًا من النقباء من مختلف التخصصات الصحية.

ووجّه الوفد شكره للوزير على دعمه لتأسيس التجمع، الذي يسعى إلى العمل المشترك بين النقابات الصحية وتوحيد الرؤية لمواجهة تحديات القطاع.

كما تم عرض ملف شامل عن منتحلي الصفة في القطاع الصحي، ودعوة الوزير إلى ورشة عمل لوضع آلية قانونية وتنظيمية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، عبر إنشاء جهاز رقابي متخصص يضم وزارات معنية كالصحة، الداخلية، الإعلام، التربية، إضافة إلى القوى الأمنية والنقابات الصحية.

كذلك ناقش الوفد التحضير لمشروع السياحة الطبية بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، وأطلع الوزير على زيارة مرتقبة إلى باريس في 8 تشرين الأول المقبل للقاء اتحاد النقابات الصحية الفرنسية.

وفي سياق اللقاءات الدبلوماسية، استقبل ناصر الدين السفير الياباني في لبنان، حيث جرى البحث في تعزيز التعاون في قطاع الصحة، مع التركيز على دعم مستشفى بعبدا الحكومي كمشروع أساسي ضمن الشراكة اللبنانية - اليابانية في المجال الصحي.

وفي سياق متصل، شارك الوزير ناصر الدين في افتتاح المؤتمر الدولي العاشر لنقابة أصحاب المختبرات الطبية في فندق "فوكو – بيروت"، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة.

وألقى كلمة أكّد فيها أن البيولوجيين هم الجنود المجهولون في معركة الصحة العامة، مشيرًا إلى أن نحو 70% من القرارات الطبية تعتمد على الفحوص البيولوجية.

وقال:"بدون هذه الفحوص، لا يستطيع الأطباء التشخيص أو المتابعة العلاجية، وأنتم في قلب المعادلة الصحية رغم عملكم خلف الكواليس".

وتطرّق الوزير إلى التحديات التي تواجه القطاع، مثل: تأخر دفع المستحقات من قبل الضمان وشركات التأمين، تدني تعويضات كلفة الكواشف، الانتشار غير القانوني لنقاط سحب العينات، مخالفة المراكز الصحية الأولية للقانون بعدم إشراف بيولوجيين على الفحوص، تشغيل مختبرات باسم أطباء من خارج البلاد.

وأعلن ناصر الدين عن إطلاق مناقصة تجهيز المختبر المركزي للدواء، الذي سيكون ذراعًا رقابيًا إلى جانب الوكالة الوطنية للدواء، بتمويل من البنك الدولي وبمشاركة أكاديمية من الجامعة اللبنانية.

وأوضح أن المختبر سيكون مرجعًا وطنيًا لضمان جودة الأدوية وسلامتها، إلى جانب مختبر الصحة العامة (CPHL) المعني بمتابعة الأوبئة والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وتخلل المؤتمر تكريم عدد من الشخصيات والجهات التي ساهمت في تطوير مهنة المختبرات، مع عرض أحدث المعدات والتقنيات في مجال البيولوجيا السريرية، وفرصة للتفاعل بين الباحثين والمصنّعين. وشارك في المؤتمر ممثلون عن بلدان عربية وأوروبية، بالإضافة إلى مداخلات افتراضية لرؤساء اتحادات دولية متخصصة في الكيمياء السريرية.



المنشورات ذات الصلة