عاجل:

بإنضباط عال: فعالية صخرة الروشة تُنفّذ كما كان مقرّرًاً.. والجمهور تقدّم على القيادة رغم التحذيرات الحكومية (الأخبار)

  • ٢١


أشارت جريدة "الأخبار" إلى أنه في مشهد سياسي وشعبي لافت، نُفّذت فعالية إضاءة صخرة الروشة كما كان مخططًا لها، رغم الاعتراضات الرسمية وعلى رأسها موقف رئيس الحكومة نواف سلام. ورأت صحيفة "الأخبار" أن الفعالية شكّلت ما وصفته بـ"صفعة" سياسية لسلام ومن وصفتهم بـ"الطارئين على بيروت"، معتبرة أن الحملة المسبقة ضد الفعالية "طلعت على فاشوش".

بحسب الصحيفة، فإن الفعالية سبقت الاتصالات السياسية ولم يكن من الممكن إلغاؤها أو التراجع عنها، مشيرة إلى أن المشاركين "تقدّموا على القيادة" كما جرى في مناسبات سابقة، منها الدخول إلى الجنوب بعد الحرب وتشييع القادة، على حدّ تعبير التقرير.

"انضباط عالي"... ورفض لاتهامات الفتنة

الصحيفة لفتت إلى ما وصفته بـ"المستوى العالي من الانضباط" الذي تحلى به المشاركون، رغم ما قالت إنه "تحريض واستفزاز متواصل ضدهم". ورأت أن الفعالية مرّت من دون أي إشكال أمني، معتبرة ذلك إنجازًا ورسالة واضحة برفض التهويل ومحاولات شيطنة الحشد الشعبي.

انتقاد لموقف نواف سلام.. واتهامات بالتصعيد

"الأخبار" هاجمت موقف رئيس الحكومة نواف سلام، متهمةً إياه بمحاولة افتعال صدام بين القوى الأمنية والناس. وقالت إنه طالب بـ"اعتقال آلاف المشاركين"، معتبرة أن قراراته تهدف إلى إشعال فتنة داخلية، لا سيما بعد فشل ما وصفته بـ"مشروع الفتنة" في جلسات 5 و7 آب.

سجال مستمر حول السيادة والأمن.. ومخاوف من تصعيد سياسي أكبر

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد السجال السياسي حول ملف السيادة وحصر السلاح، وسط انقسام حاد داخل الدولة اللبنانية بين من يدعو لضبط الأمن وفرض هيبة الدولة، ومن يرى أن التحركات الشعبية تعبّر عن واقع سياسي واجتماعي لا يمكن تجاوزه بقرارات حكومية أو أمنية.

المنشورات ذات الصلة