أعلنت شركة مايكروسوفت أنها أوقفت تعاونها مع وحدة تكنولوجية تابعة للجيش "الإسرائيلي"، على خلفية تورطها في تطوير أدوات تُستخدم في "المراقبة الجماعية" للفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية دولية.
وجاء هذا القرار بعد تحقيق داخلي أجرته مايكروسوفت بشأن شركة الذكاء الاصطناعي "الإسرائيلية AnyVision (التي كانت مايكروسوفت قد استثمرت فيها سابقًا)، وخلص التحقيق إلى أن تقنياتها تُستخدم لتتبع تحركات الفلسطينيين دون علمهم أو موافقتهم، في انتهاك لمعايير الخصوصية التي تلتزم بها مايكروسوفت.
وذكرت الشركة في بيان لها أن "الممارسات التي تشمل المراقبة العشوائية للأفراد على أساس عرقي أو ديني أو سياسي لا تتماشى مع مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤولة التي تعتمدها مايكروسوفت."
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي وسط تصاعد الانتقادات الدولية لاستخدام تقنيات المراقبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي ظل ضغوط متزايدة على شركات التكنولوجيا العالمية لإعادة النظر في علاقاتها مع مؤسسات عسكرية متهمة بانتهاك حقوق الإنسان.