عاجل:

نصرالله رفض مغادرة الملجأ رغم تحذيرات أمنية... تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل "الضربة الأعنف" في بيروت

  • ١٠٢

كشفت مديرية الاستخبارات الاسرائيلية، في تقرير خاص، أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اتخذ قرار البقاء في ملجأ محصّن بُني بتقنية إيرانية في الأيام التي سبقت اغتياله، رغم إدراكه لحجم المخاطر التي كانت تحيط به، حيث حاول خلال تلك الفترة إعادة بناء القدرات العسكرية للحزب والتخطيط لهجمات مضادة، إلا أنّ هذه المحاولات أُحبطت سريعًا بفعل المتابعة الاستخبارية الدقيقة.

وبحسب التقرير، فإنّ عملية "البيجر" التي أدت إلى تصفية القيادي إبراهيم عقيل شكّلت مؤشراً على اقتراب الاستهداف، لكن نصرالله بقي في مكانه من دون أن يتوقع أن يكون الهدف التالي. وأضافت المديرية أنّ المعلومات الاستخبارية المتراكمة على مدى سنوات مكّنت من تحديد موقع الملجأ السري بدقة، رغم أنّه كان شديد التحصين ومحصور المعرفة حتى داخل الدوائر القيادية للحزب.

وفي 27 أيلول 2024 عند الساعة 18:21، وفي إطار عملية "النظام الجديد"، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة مركزة على الموقع، مستخدماً 83 قنبلة في وقت واحد، ما أدى إلى استشهاد السيد حسن نصرالله، وقائد الجبهة الجنوبية علي كركي، وعدد من القادة البارزين الذين كانوا متواجدين في المقرّ المحصّن تحت الأرض في بيروت.

وعقب العملية مباشرة، صرّح قائد سلاح الجو الإسرائيلي: "سنصل إليهم جميعًا، سنواصل بنفس الاحترافية، ونحافظ على نفس رباطة الجأش، نحن على الطريق الصحيح".


المنشورات ذات الصلة