احيا حزب البعث العربي الاشتراكي وآل قصاص في بلدة يونين ذكرى احد كوادر حزب البعث حسين قصاص في احتفال اقيم في حسينية البلدة، بحضور رئيس تكتل بعلبك النيابي الدكتور حسين الحاج حسن، رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي،القاضي عباس شريف على رأس وفد من قيادة حركة امل، مسؤول قطاع بعلبك في حزب الله يوسف اليحفوفي على راس وفد من قيادة الحزب، رؤساء بلديات، مخاتير وفاعليات.
الحاج حسن
اكد النائب حسين الحاج حسن في كلمته: ان حزب الله وامل وحزب البعث والاحزاب الوطنية وانصار المقاومة هم اليوم اكثر ثباتا وعزما وعزيمة وارادة وقوة، واكثر تصميما وتمسكا بخيارات المقاومة، ونذكر بالخير المبعوث الاميركي الى سوريا ولبنان توم برَاك الذي قدم لمحور المقاومة كل المادة على أولئك الذين ينادون بحملات وحفلات بكل ما يتعلق بتسليم السلاح.
الم تسمعوا انه قال ان السلام وهم ولا وجود لحدود سايكس بيكو، واسرائيل لا تريد الانسحاب من النقاط الخمس، واميركا تسلح الجيش من اجل الاقتتال الداخلي وليس لقتال اسرائيل ناهيك عن تهجمه على الجيش والاعلاميين، ولو كان اي مسؤول إيراني او الدكتور لاريجاني قد ادلى باي تصريح لكنتم انتفضتم على الكرامة والسيادة ،لكن لا حياة لمن تنادي يا ادعياء السيادة والحرية والاستقلال والكرامة المصطنعة... الم يستدعي كلام براك ان تنتفضوا وان يصدر عنكم اي موقف وطني لكن لا موقف على الاطلاق،إلا من الرئيس نبيه بري.
واضاف قلتم وافقنا على الورقة الاميركية فمزقها براك ورماها، والمطلوب ان تسمعونا صوتكم هل هذا الكلام لا يستحق ان يرد عليه احد من اللبنانيين.
اتعرفون لماذا لم يرد احد على هذا الكلام لان المعلم كبير وهو الاميركي، فالوطنية والسيادة ليستا انتقائية، ولو اي مسؤول ايراني كان قد تحدث كنتم اقمتم الدنيا ولم تقعدوها وكنتم انتفضتم، اما ان يتحدث الاميركي فالكل يسكت.
وراى الحاج حسن ان توم برَاك الذي كان يتحدث بخداع ونفاق، اليوم يتحدث بصراحة وكل شيء واضح تفضلوا بالرد عليه، والا كيف تواجهون المشاريع، هل ستواجهونها بالبكاء، ام بمجلس الامن ام بالجهوزية نحن بكل وضوح نقول عليكم ان تثبتوا وتوضحوا وتقنعوا اهل البقاع والضاحية والجنوب وكل اللبنانيين ان هناك دولة تدافع عن كل اللبنانيين، وفي سياق ما قاله براك ان اميركا ليست ضامنة لاتفاق ٢٧ تشرين ٢٠٢٤، فلماذا اذا انتم موجودون باللجنة الخماسية...
اتعرفون لماذا هم في اللجنة الخماسية هذا من اجل ان يفرضوا على لبنان ما يريدون، وبراك يتحدث صدقا، واميركا اخذت هذا الدور منذ نشوء الاستعمار ومن يريد ان يقبل ليقبل، لكننا لن نقبل بذلك وقدرنا الثبات والصمود والشموخ والاباء والتضحية ومن امثال رجالاتنا ومقاومينا الكبار من امثال الامام السيد موسى الصدر والسيد عباس والسيد حسن نصرالله ومن جرحى البيجر ومن عوائل الشهداء، ويبقى السلاح زينة الرجال للدفاع عن الوطن والعزة والكرامة ولن نسقط السلاح.
حجازي
بدوره الامين القطري لحزب لبعث علي حجازي رفض التخلي عن القناعات والخيار المقاوم والايمان المحق بالدفاع عن الارض وعن اهلنا وناسنا بوجه عدو متغطرس مجرم وسفاح.
وقال الا تستحق فلسطين شرف التضحية والفداء والوفاء والعزة وبان يستشهد في سبيلها قادتنا وشبابنا واهلنا، وما احوجنا اليوم في زمن الثبات بالبقاء حيث نحن ابناء واهل مقاومة، ومصيرنا جميعا هو الموت لكن ان نموت بكرامة وعدم التخلي عن قناعاتنا وخياراتنا وايماننا المحق، فالعدو لن يتركنا وهو لن ينسى تحرير عام ٢٠٠٠ او انتصار عام ٢٠٠٦ ونحن لن نسلمه اي قطعة سلاح ونفضل ان نموت بكرامة اعزاء ولن نذبح او نهجر وما زال نموذج سوريا ماثل للعيان ومنذ اليوم الاول لتغير النظام في سوريا الرئيس الانتقالي يقول لا عداء بيننا وبين اسرائيل عدونا هو حزب الله وايران فكانت النتيجة قصف القصر الجمهوري ووزارة الدفاع، فلا يحاول احد ان يلعب على عقول الناس بتبسيط المشهد.
فبراك يقول الولايات المتحدة ليست ضامنة نعم نحن نعرف ان اميركا ليست ضامنة فهم شركاء بالقتل والاعتداء والتهجير.
وختم حجازي مؤكدا ان المقاومة بخير وحزب الله بخير وحركة امل والاحزاب الوطنية بخير لطالما انتم الى جانبنا، نحن نستمد قوتنا منكم وهم يراهنون عليكم لاضعاف هذه المقاومة وكل احزاب المقاومة ونحن لدينا ايمان مطلق ان هذا الشعب لن يتخلى عن وقوفه الى جانب المقاومة.
واكد ان المقاومة العسكرية هي بخير وتعافت وفي اي معركة عسكرية الامر محسوم وفي اي مواجهة مقبلة ان حصلت انها ستبلي بلاءً حسنا مستفيدة من معالجة كل الثغرات التي حصلت في المواجهة الاخيرة وسنقاتل بالذين صمدوا من شبابنا بعد مئة يوم في الخيام وغير الخيام هؤلاء هم درع وقوة المقاومة والا…