أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ترفض القبول بأي اتفاق لا يراعي مصالح الشعب الإيراني الأساسية، مشيرًا إلى أن جهود التوصل إلى تسوية في الملف النووي اصطدمت بـ"مطالب أميركية مفرطة" وتواطؤ من بعض الدول الأوروبية.
وفي تصريح صحفي، أوضح عراقجي أن الجمهورية الإسلامية بذلت جهودًا حقيقية للوصول إلى تسوية عادلة، إلا أن هذه الجهود "لم تنجح بسبب السقف المرتفع للمطالب الأميركية، وتعاون الدول الأوروبية مع واشنطن".
وعن المسار التفاوضي، كشف عراقجي أن الاتصالات مع الجانب الأميركي جرت عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة، كما تم عقد لقاءات متعددة مع الترويكا الأوروبية على هامش اجتماعات نيويورك، حيث قدم الوفد الإيراني "مقترحات بناءة" لدفع عجلة الحوار.
وحول إعادة تفعيل "آلية الزناد" التي تتيح فرض العقوبات الأممية تلقائيًا، قال عراقجي إن هناك محاولات واضحة للضغط على إيران من خلال فرض تنازلات وصفها بـ"غير المعقولة وغير القابلة للتحقيق".