عاجل:

ماذا تعني إعادة فرض العقوبات على إيران؟ ( روسيا اليوم )

  • ٣٧

عن نظر طهران في احتمال انسحابها من معاهدة حظر الانتشار النووي، كتب ليونيد تسوكانوف، في "إزفيستيا":

بعد توقف دام عشر سنوات، أعاد مجلس الأمن الدولي فرض العقوبات على إيران.

ورغم أن "نافذة التفاوض" لا تزال مفتوحة رسميًا- إذ تواصل عُمان وتركيا ومصر توفير منصة للأطراف لعقد اجتماعات جديدة- إلا أن تحقيق اختراقات كبيرة في الحوار أمرٌ مستبعد الآن.

كانت الولايات المتحدة قد وافقت على منح إيران مهلة ثلاثة أشهر قبل إعادة فرض العقوبات مقابل تسليم احتياطياتها من اليورانيوم عالي التخصيب. وكما كان متوقعًا، رفضت طهران هذا العرض.

وفي الصدد قال المحاضر في قسم السياسة العالمية والاقتصاد العالمي بمعهد الإدارة التابع لأكاديمية الرئاسة الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة، يوري مواشيف: "القضية النووية ليست سوى ذريعة للحد من أنشطة إيران، في حين أن ملاحظات الغرب الحقيقية على طهران أوسع نطاقًا بكثير".

وأضاف: "في الواقع، دعمت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة الموقف الأمريكي تجاه إيران واستمرت فيه. يتمثل هذا الموقف في تهميش دور إيران في العمليات الإقليمية الكبرى. يرى الغرب أن طهران بدأت تلعب دورًا مفرط النشاط من دون موافقة العواصم الغربية. سيكون لإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي تأثير كبير في وضع إيران السياسي الداخلي. أولًا وقبل كل شيء، ستصبح الأمور أعقد على الجناح الإصلاحي، حيث فشلت في نهاية المطاف سياسة "التقارب عبر الحوار" التي أعلنها بيزشكيان. الخطوة الأوضح هي انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي. يرى المحافظون أن هذا القرار يجب أن يكون إشارة واضحة لخصوم إيران الغربيين بأن البلاد لا تنوي التضحية بمصالحها الوطنية مقابل وعود زائفة".

المنشورات ذات الصلة