عاجل:

تهريب أم اختراق؟ "صناعة إسرائيلية" على أبواب السوق اللبناني ( صور )

  • ٦٥

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان صورةً تظهر مسدس ماء بلاستيكي كُتب عليه "صناعة إسرائيلية"، قيل إنه تم شراؤه من متجر ألعاب في منطقة ضهر العين - الكورة شمالي البلاد، ما أثار ردود فعل واسعة وغضبًا شعبيًا حيال احتمالية تسلل منتجات إسرائيلية إلى الأسواق اللبنانية.

وعلى إثر تداول الصورة، داهمت دورية من مخابرات الجيش اللبناني المتجر المذكور في محلة المزار – الكورة، حيث عملت على مصادرة الكمية المتوفرة من هذه الألعاب.

كما باشرت السلطات المختصة التحقيق مع صاحب المحل، بهدف تحديد مصدر البضاعة وكيفية دخولها إلى لبنان في ظل الحظر التام على إدخال أي منتجات "مصنوعة في إسرائيل".

وتأتي هذه الحادثة في وقت أعلنت فيه المديرية العامة لأمن الدولة في وقت سابق، عن ضبط قذائف مدفعية في منطقة برج حمود، إحداها تحمل كتابات باللغة العبرية، ما أثار تساؤلات حول طبيعة الجهة التي أدخلتها والجهات التي قد تكون متورطة في ذلك.

وفي بيان لها، قالت المديرية: "متابعة لعملها الاستعلامي المكثف على جميع الأراضي اللبنانية، وبعد توافر معلومات عن وجود قذائف في منطقة حنكش – برج حمود، توجهت دورية من مديرية جبل لبنان الإقليمية وعملت على ضبط ثلاث قذائف مدفعية عيار 120 ملم".

ويُعد إدخال أي منتج يحمل علامات إسرائيلية إلى لبنان انتهاكًا صريحًا للقوانين المرعية الإجراء، ويُعاقب عليه وفقًا لقوانين المقاطعة ومواد الأمن القومي. وتُثير هذه الوقائع مجددًا المخاوف من شبكات تهريب أو اختراقات تجارية وأمنية تستوجب المتابعة الحثيثة.

المنشورات ذات الصلة