أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن اعتذار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس تفضلا وهو أبسط الحقوق والأهم التعهد بعدم الاعتداء علينا مجددا".
واعتبر عبد الرحمن، أن الخطة الحالية لوقف الحرب في غزة لا تزال في مراحلها الأولى، مشيراً إلى أن "وقف الحرب" بند واضح فيها، إلا أن مسألة "الانسحاب" تحتاج إلى توضيحات إضافية سيتم مناقشتها ضمن المفاوضات الجارية.
وأوضح أن الخطة تتضمن إشارات واضحة إلى الإدارة الفلسطينية لقطاع غزة، وهو بند ستتم مناقشته مع واشنطن، مؤكداً أن هذا الشأن لا يخص إسرائيل.
وأشار إلى أن الاجتماعات الحالية التي تشارك فيها مصر وتركيا، إلى جانب الأطراف الفلسطينية، تهدف إلى الوصول إلى أفضل الحلول، في ظل دعم عربي وإسلامي مستمر لإيجاد تسوية تحفظ حقوق الفلسطينيين وتؤسس لحل الدولتين.
كما شدد رئيس الوزراء القطري على ضرورة البناء على المسار التفاوضي الحالي وجعله مساراً فعالاً وناجحاً، رغم أنه لا يُتوقع التوصل إلى نتائج مثالية في هذه المرحلة الحساسة من المفاوضات.