أعلن قائد رفيع في الحرس الثوري الإيراني، أن طهران مستعدة لزيادة مدى صواريخها إلى أي نقطة تراها ضرورية، في رد واضح على الضغوط الغربية المطالبة بكبح برنامجها الصاروخي.
وأشار المسؤول العسكري محمد جعفر أسدي، نائب مسؤول التفتيش في مقر "خاتم الأنبياء" المركزي، إلى أن "الصواريخ الإيرانية ستصل إلى المدى الذي تحتاج إليه"، مؤكداً أن مدى القوة الصاروخية الإيرانية لعب دوراً حاسماً في تقليص مدة الحرب مع إسرائيل التي اندلعت في يونيو إلى 12 يوماً فقط، بعد أن ردّت طهران بإطلاق مئات الصواريخ.
ويأتي هذا التصريح في ظل تعثر المساعي الدولية لاستئناف الاتفاق النووي، حيث تعتبر واشنطن وعدد من العواصم الأوروبية أن برنامج إيران الصاروخي يمثل إحدى العقبات الرئيسية، في ظل مخاوف من تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتؤكد إيران أن مدى صواريخها الحالي، الذي يصل إلى ألفي كيلومتر، يكفي لحماية البلاد ويغطي أهدافاً استراتيجية مثل إسرائيل، لكنها ترفض بشكل قاطع أي قيود خارجية على قدراتها الدفاعية.