أكد مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، أن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024 لم يمنع مقتل 103 مدنيين في لبنان منذ ذلك التاريخ، محذّراً من استمرار معاناة المدنيين وداعياً إلى تكثيف الجهود لوقف دائم للقتال.
وأفاد بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان أن الجيش اللبناني رصد آلاف الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار، شملت هجمات على المدنيين وتدمير منازل، في حين نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع لحزب الله. كما أشار البيان إلى أن الغارات الجوية والطائرات بدون طيار ما تزال تستهدف مناطق سكنية وقرب مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
وأوضح تورك أن أكثر من 80 ألف شخص لا يزالون نازحين داخل لبنان، في ظل تدهور أوضاع المهاجرين واللاجئين، بينما تواصل إسرائيل التسبب بنزوح نحو 30 ألفاً من سكان شمالها.