عاجل:

لقاءات تهدئة بين حزب الله والرئاسة.. وبري مطمئن لجهوزية المقاومة (الديار)

  • ٣٥

رغم التطورات الأمنية الخطيرة، لا يزال رئيس الحكومة نواف سلام متمسكًا بتصعيد الموقف السياسي حول حادثة «صخرة الروشة»، مستمرًا في استقبال الوفود البيروتية والسياسية في السراي الحكومي، من دون أن يظهر أي تفاعل يوازي استشهاد مهندسين لبنانيين في غارة إسرائيلية على طريق الخردلي أو اعتقال المواطنين اللبنانيين محمد القادري ولينا الطبال من على متن «سفن الحرية» المتجهة إلى غزة.

وفي سياق سياسي لافت، وبعد انقطاع منذ جلسات الحكومة الأخيرة، عُقد لقاء في بعبدا بين رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، بحضور مستشار الرئيس أندريه رحال الذي لعب دورًا أساسياً في إعادة التواصل بين الطرفين. وبحسب البيان الرئاسي، تم التأكيد على ضرورة معالجة التباينات وتجاوز أحداث الروشة وتعزيز المناعة الداخلية، وسط تفاهم كامل على استمرار التنسيق لحماية السلم الأهلي، وهو ما أكده أيضًا اللقاء الذي جمع رعد بقائد الجيش اللواء رودولف هيكل.

وفي موازاة ذلك، كشفت "الديار" عن لقاء عُقد في عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووفد قيادي من حزب الله، جرى خلاله بحث التطورات الداخلية في أعقاب أحداث الروشة، ومصير الانتخابات النيابية، حيث جدد الطرفان تمسكهما بقانون الانتخابات الحالي ورفض أي تعديلات عليه.

وبحسب المعلومات، عبّر بري عن ارتياحه بعد ما سمعه من وفد الحزب لجهة جهوزية المقاومة وتعافيها الكامل، في ظل تصاعد القلق من احتمالات مواجهة جديدة مع إسرائيل. كما نقل رعد إلى الرئيس عون تقدير قيادة الحزب لموقفه الداعم للقوى الأمنية، مشدداً على أن حزب الله لا يسعى إلى التصعيد، بل يُفضّل التهدئة وضبط النفس، مع ضرورة إقناع رئيس الحكومة بالتعاطي مع الأحداث بعيداً عن الانفعالات.

المنشورات ذات الصلة