أكدت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أن الإدارة مستمرة في مسار الإصلاح والرقابة الصارمة، مشددة على أن شكاوى المواطنين لا تُهمل، بل تُترجم إلى تحقيقات وملاحقات قضائية تطال جميع المتورطين دون استثناء.
وأشار البيان إلى أن المدير العام الدكتور محمد كركي أعطى توجيهاته الفورية بعد شكوى تقدمت بها مضمونة حول معاملات صحية وهمية على اسمها في مكتب بتغرين، ما أدى إلى إقفال المكتب مؤقتًا وفتح تحقيق شامل كشف عن شبكة تزوير وفساد داخل وخارج الصندوق.
وقد تم الادعاء أمام النيابة العامة المالية على عدد من المستخدمين والمتورطين، من بينهم رئيسة المركز ليليان الصايغ وعدد من أقاربها، إضافة إلى موظفين آخرين ومضمونين متواطئين.
وأكد كركي أن التحقيقات لن تتوقف حتى كشف كل الملابسات واسترداد الأموال المختلسة، لافتًا إلى أن "الفساد الإداري هو حين تصمت الإدارة، لكن إدارة الضمان تضرب من حديد".
وختم بتحذير واضح: "لا تساهل مع أي مخالفة، ومَن يثبت تورطه، سيُحاسب أمام القضاء".