حذّرت المتحدثة باسم البيت الأبيض من تداعيات الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة، مؤكدة أن الملايين من المواطنين الأميركيين تضرروا بشكل مباشر، من بينهم عناصر الجيش وعائلاتهم، محملة الحزب الديمقراطي مسؤولية هذا الإغلاق.
وقالت المتحدثة: "الديمقراطيون يواصلون احتجاز الشعب الأميركي كرهينة، وعلينا مسؤولية أخلاقية ووطنية لحماية عائلات عناصر الجيش. على الديمقراطيين إنهاء هذا الإغلاق فورا لتفادي تسريح الموظفين ووقف الخدمات الأساسية". وأضافت أن البيت الأبيض يُجري مراجعة شاملة للوكالات التي قد تواجه اقتطاعات في التمويل أو تسريحًا للموظفين إذا استمر الشلل الحكومي، داعية الديمقراطيين إلى استغلال "الفرصة الأخيرة" لتفادي هذا السيناريو.
وفي سياق داخلي آخر، أكدت المتحدثة أن الرئيس دونالد ترمب ملتزم بـ"إنهاء إرهاب اليسار في مدينة بورتلاند"، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية تدرس قطع التمويل عن المدن التي "تسمح بالفوضى" ولا تحمي سكانها، وعلى رأسها بورتلاند. وأضافت: "الرئيس وجّه فريقه إلى مراجعة كافة مصادر التمويل الفيدرالي الممكن وقفها عن مثل هذه المدن، لأننا لن نمول الفوضى بعد اليوم".
أما على صعيد السياسة الخارجية، فقد تناولت المتحدثة ملف الشرق الأوسط، حيث أشارت إلى أن الرئيس ترامب "قلق للغاية من الفظائع التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة". وكشفت أن الرئيس الأميركي "أوضح لحركة حماس أن لديها فرصة لقبول الخطة المعروضة للمضي نحو السلام، وإلا ستكون العواقب وخيمة ومأساوية".
وأكدت أن الخطة المعروضة مقبولة بالكامل من وجهة نظر الإدارة الأميركية، وعلى حماس أن تتخذ القرار المناسب في هذا الشأن، وإلا فإن الخيارات ستكون محدودة.