انتقدت مصر ما وصفته بـ"الإدارة المتهورة والأحادية" من إثيوبيا في تشغيل سد النهضة، محمّلة إياها مسؤولية أضرار جسيمة لحقت بالسودان نتيجة تخزين كميات كبيرة من مياه الفيضان وتقليل التصريفات دون تنسيق، بهدف استعراض سياسي خلال افتتاح السد في سبتمبر 2025.
وأكدت وزارة الري المصرية أن هذا التصرف يمثل تهديداً مباشراً لدول المصب، ويعكس غياب المسؤولية في إدارة سد بهذا الحجم. وشددت على أن السد العالي يمثل الضمانة الأساسية لحماية مصر من تقلبات نهر النيل، وأن إدارة الموارد المائية في البلاد تتم باحترافية عالية ورصد لحظي.
كما نفت الوزارة ما يُشاع حول "غرق المحافظات"، موضحة أن ما حدث هو غمر لأراضي طرح النهر، وهي مناطق مخالفة بطبيعتها معرضة للغمر عند ارتفاع منسوب المياه.
×