عاجل:

أكثر من نصف سكان لبنان بحاجة إلى مساعدات غذائية.. أزمة جوع تتفاقم!

  • ٨٨

في ظلّ الانهيار الاقتصادي المستمر وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، كشف برنامج الأغذية العالمي في تقرير حديث عن واقع صادم للأمن الغذائي في لبنان، حيث يُقدَّر عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات غذائية بنحو 2.7 مليون شخص، أي ما يعادل 51% من إجمالي المقيمين على الأراضي اللبنانية.

هذا الرقم الخطير يعكس عمق الأزمة الاجتماعية والمعيشية في البلاد، التي تعاني منذ سنوات من تدهور اقتصادي غير مسبوق، حيث فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها، وارتفعت أسعار المواد الأساسية والغذائية بشكل جنوني، ما جعل تأمين لقمة العيش تحديًا يوميًا لمعظم الأسر.

 تدهور الأمن الغذائي بالأرقام:

-2.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة.

-أكثر من 1 من كل 2 أشخاص في لبنان يعاني من انعدام الأمن الغذائي.

-ارتفاع أسعار الغذاء بأكثر من 400% خلال السنوات الثلاث الماضية.

-نحو 90% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر الغذائي، وفق تقارير متزامنة.

 برنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر:

وقال التقرير إن الوضع مرشح لمزيد من التدهور إذا لم تتوفر مساعدات كافية ومستدامة، سواء من قبل المجتمع الدولي أو عبر خطط حكومية واضحة لدعم الفئات الأشد ضعفًا، لا سيما في ظل شح التمويل المخصص للبنان في البرامج الإنسانية الدولية.

ودعا البرنامج إلى تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، وتحسين الوصول إلى الغذاء، ووضع خطة وطنية عاجلة للحد من الجوع وسوء التغذية، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن.

 الفئات الأكثر تضررًا:

-العائلات ذات الدخل المحدود.

-العاملون في القطاعات غير الرسمية.

-اللاجئون السوريون والفلسطينيون.

-المسنّون والأطفال في المناطق الريفية والمحرومة.

في بلد كان يُعرف سابقًا بـ"مطبخ الشرق"، بات أكثر من نصف سكانه مهدّدين بالجوع. ومع غياب خطة حكومية واضحة، وضعف الاستجابة الدولية، فإن لبنان يقف أمام أزمة إنسانية متفاقمة تهدد استقراره الاجتماعي والاقتصادي.

المنشورات ذات الصلة