في تحول لافت في لهجته تجاه الغرب، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في الجلسة العامة لمنتدى "فالداي" الدولي في 2 أكتوبر، استياءه الصريح من تصرفات الدول الأوروبية المعادية، لا سيما الأعضاء في "تحالف الراغبين" الداعمين لاستمرار الصراع في أوكرانيا حتى حافة حرب نووية.
وأشار بوتين إلى استعداد روسيا لـ"التحرك بسرعة"، في تعبير يُذكّر بمقولة بسمارك عن بطء الروس في التسخين وسرعتهم في التحرك، ما يعكس تغييراً في المزاج الاستراتيجي الروسي. وفي حين لم يستبعد الغرب كلياً من خطابه، بدا أنه يُفرّق بين التيارات السياسية داخله، خصوصاً مؤيدي ترامب ومعارضيه.
ويأتي هذا التحوّل في الخطاب في ظل ظروف دولية متغيرة، ويؤشر إلى مقاربة روسية جديدة أكثر حزماً تجاه تصعيد الغرب في الأزمة الأوكرانية.
×
![]()