اشارت حركة "حماس"، الى أن "بعد عامين من طوفان الأقصى لا تزال المعركة متواصلة وتداعياتها السياسية والعسكرية واضحة على المنطقة"، لافتة الى أن "عامين والعدو يمعن في حربه الوحشية ضد شعبنا الصامد وسط تواطؤ دولي وخذلان عربي".
واضافت "عامان وشعبنا متجذر في أرضه ومتمسك بحقوقه المشروعة ضد مخططات التصفية والتهجير القسري"، مؤكدة أن "عامين وشعبنا ملتف حول مقاومته ومتمسك بثوابته الوطنية بعيدا عن مشاريع الوصاية غير المشروعة".
وفي بيان صادر عن حركة حماس في ذكرى 7 تشرين الأول/ أكتوبر، جددت التأكيد على أن استمرار الصراع بالرغم من كل التحديات هو خيار قائمة المقاومة وإيمانها بحق الشعب الفلسطيني في التحرّر.
من جهتها، أصدرت الفصائل الفلسطينية في غزة بيانًا مشتركًا أكدت فيه أن المقاومة مستمرة بكل قوتها وأجنحتها، وأنها تنسّق على جميع الجبهات لمحاربة العدوان، معتبرة أن عملية 7 أكتوبر شكّلت عنوانًا لاستفزاز مخططات الاحتلال وإعادة القضية الفلسطينية إلى الصدارة.
في سياق متصل، أشارت حماس في وثيقتها المعنونة "هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى" إلى أن العملية جاءت كاستجابة طبيعية لمخططات إسرائيل تجاه القدس والمقدسات، وأنها خطوة ضرورية لمواجهة المخططات التصفوية والعدوان المستمر.
كما أضافت الحركة، في تصريحات متباينة لاحقًا، أن التحقيقات الإسرائيلية التي كشفت عن إخفاقات في توقع الهجوم تكشف "تفوق الإرادة الفلسطينية" على القوة العسكرية للاحتلال.