زار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، برفقة نجله النائب تيمور جنبلاط، القصر الجمهوري في بعبدا، حيث التقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
الزيارة التي تمّت دون أي إعلان مسبق، أثارت تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية، خصوصاً في ظلّ ما تسرب عن مضمون الاجتماع من رسائل دعم صريحة للمؤسسة العسكرية في وجه الحملات التي تتعرض لها مؤخراً.
وأكد الطرفان خلال اللقاء على الدور الوطني الكبير الذي يؤديه الجيش اللبناني، رغم التحديات والتشكيك المتكرر في قدراته، حيث شدد جنبلاط على ضرورة الالتفاف حول الجيش "الذي يقوم بعمل جبّار ويستحق الدعم الكامل من الجميع".
وبحسب معلومات خاصة تسربت من أجواء الاجتماع، فقد كان الجو "مطمئنًا" وسط تأكيدات أن الجيش تمكن حتى الآن من اجتياز مطبّات خطيرة ويتابع مهماته بمهنية ومسؤولية عالية، لا سيما في الجنوب.
ولدى مغادرته قصر بعبدا، اكتفى جنبلاط بتوصيف الزيارة بأنها "ودّية"، قائلاً للصحافيين: "الجو مطمئن رغم كل محاولات التشكيك غير المدروسة... الجيش اللبناني يقوم بعمل جبّار في الجنوب".