عن تعثّر التسوية في قطاع غزة، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
لقي قبول حماس الجزئي باتفاق دونالد ترمب بشأن غزة، يوم الجمعة، بموافقة دولية.
ينص اقتراح ترمب، المكون من عشرين نقطة، لإنهاء الحرب، على أن تُفرج حماس عن جميع الأسرى خلال 72 ساعة؛ وتسليم إدارة القطاع إلى هيئة دولية برئاسة الرئيس الأميركي؛ ونزع سلاح الحركة.
في المقابل، تسحب إسرائيل قواتها تدريجيًا من قطاع غزة وتعيد أكثر من ألف أسير فلسطيني.
وافقت حماس على ثلاث نقاط فحسب: إطلاق سراح جميع الأسرى، ونقل إدارة القطاع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وقد كانت لدى كل من حماس وإسرائيل تحفظات عند دخولهما المفاوضات.
في المفاوضات السابقة، رفضت حماس بإصرار تسليم سلاحها. وقد أوضح ترمب وإسرائيل أن لديهما هامشًا ضيقًا للمناورة بشأن قضية نزع السلاح، وهما مصممان على إلزام حماس بذلك في أي خطة.
ويبدو أن موقف نتنياهو يتناقض مع بند خطة ترمب المتعلق بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة. ستسعى حماس للحصول على ضمانات بسحب إسرائيل قواتها بالكامل، وبأن القوات الإسرائيلية لن تعود إلى قطاع غزة، في حال إلقاء الحركة سلاحها.
يمكن حل الخلافات، وستدفع الولايات المتحدة الطرفين بلا شك للتوصل إلى اتفاق. مع ذلك، كانت المفاوضات على وشك النجاح، لكنها كل مرة تنهار فجأةً خلال العامين الماضيين.