عن استفزازات خطيرة يُحضّرها الغرب ضد روسيا، كتب أندريه بارانوف، في "كومسومولسكايا برافدا":
أصدر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي تقريرًا عن استفزازات يخطط لها الغرب. ووفقًا للجهاز، سيتم نقل عدد من الخونة الذين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية إلى بولندا. وهناك، سيُنفّذون هجمات على بنى تحتية حيوية، مُدّعين انتماءهم إلى مجموعة تخريب واستطلاع روسية. ثم، سيتم اعتقال هؤلاء المسلحين و"اعترافهم" علنًا، على القنوات التلفزيونية بأنهم مُرسلون من قِبل موسكو. والباقي واضح: الصراخ عن "هجوم (روسي) على عضو في الناتو"، ثم إجراءات عسكرية وسياسية صارمة "ردًا على ذلك".
حول ذلك، تحدثت "كومسومولسكايا برافدا" مع عضو المجلس الرئاسي للعلاقات بين الأعراق، بوغدان بيزبالكو، فقال في الإجابة عن الأسئلة التالية:
ماذا يُمكننا أن نتوقع؟
لنفترض حصول كييف على صواريخ توروس الألمانية بعيدة المدى أو صواريخ توماهوك الأمريكية. سيقود عملية إطلاق الصواريخ عسكريون غربيون. وإذا أصابت الهجمات أهدافًا استراتيجية، أو مدنًا رئيسية، أو جسر القرم مثلًا، فسيتعين علينا الرد بالمثل على أهداف في أوروبا. وهناك سيناريو آخر هو حصار ممرات الشحن في بحر البلطيق أمام سفننا أو الاستيلاء على ناقلات تابعة لما يُسمى بأسطول الظل.
يؤكد العديد من السياسيين الغربيين أن الحرب مع روسيا قد تبدأ في العام 2030، لماذا؟
تشير الحسابات إلى أنّ التسلح في أوروبا، بحلول ذلك التاريخ، يمكن أن يصل إلى مستوى يسمح بعمليات عسكرية واسعة النطاق على جبهة واسعة. وإلى ذلك، تنتظر النخب السياسية تغييرًا في الإدارة الأمريكية. ولا يزالون يأملون في أن تُضعف العقوبات الغربية الاقتصاد الروسي، وأن تُهزم روسيا في النهاية.