قدّم الجيش اللبناني تقريره الرسمي إلى مجلس الوزراء، حيث كشف مصدر مطّلع لصحيفة "الأنباء" الإلكترونية أن التقرير لاقى ترحيبًا واسعًا من جميع الحاضرين، وتم تقبّله بـ"روح إيجابية" و"رحابة صدر".
وأشار المصدر إلى أن التقرير تضمّن تفاصيل دقيقة وأرقامًا واضحة تبرز ما تم إنجازه على الأرض، بما في ذلك المهام المشتركة المنفذة بالتنسيق مع "الميكانيزم" (آلية التعاون المعتمدة)، ما عكس صورة واضحة عن التقدّم المحقق في تنفيذ المهام الأمنية والعسكرية، لا سيما في المناطق الحساسة.
وأضاف المصدر أن التقدير الشعبي والسياسي للجيش اللبناني يستند إلى واقعية الأداء وتطور التنسيق مع الجهات الدولية، ما يعزز من موقع الجيش في المعادلة الوطنية والإقليمية.
وكشف مصدر خاص لـ "الأنباء" أن قائد الجيش خلال الجلسة التي قدم فيها التقرير الأول الى الحكومة دعا جميع الوزارات الى القيام بنشاطات في الجنوب وتفعيل دورها، معيدًا ذلك الى أن أهالي القرى الجنوبية لا سيما تلك التي على الشريط الحدودي يشعرون أن وحدهم مع الجيش وقوات اليونيفيل، وأن لا حضور للدولة كما في المناطق الأخرى.