استقبل وزير الدفاع الوطني، اللواء ميشال منسى، في مكتبه في اليرزة، نائب الأمين العام للسلام والأمن والدفاع في جهاز العمل الخارجي الأوروبي، السيد شارل فريز، يرافقه وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة سفيرة الاتحاد في لبنان ساندرا دي وايلي.
وتم خلال اللقاء بحث سبل دعم لبنان في مجالي الأمن والدفاع، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، لا سيّما في إطار تنفيذ القرار 1701 واستمرار انتشار وحداته على كافة الأراضي اللبنانية، خصوصًا في منطقة جنوب الليطاني، وذلك مع اقتراب موعد انتهاء مهام قوات "اليونيفيل" في نهاية عام 2026.
كما عرض الجانبان برنامج المساعدات الأوروبية المخصصة للجيش اللبناني، ومراحل تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة، والتحديات التي تواجه هذا المسار السيادي.
وفي لقاء ثانٍ، استقبل الوزير منسى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء في الأمم المتحدة، السيد موريس تيدبال-بنز، حيث تم التطرق إلى الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن 1701، خلال الاعتداءات الأخيرة على لبنان.
تيدبال-بنز سأل عن مدى متابعة هذه الانتهاكات، مقترحاً إنشاء غرفة تنسيق مشتركة بين وزارات الدفاع والداخلية والعدل للتحقيق والتوثيق واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
اللواء منسى أكد أن جميع الاعتداءات يتم توثيقها وإحالتها إلى الأمم المتحدة عبر وزارة الخارجية، مشددًا على أن الجهود يجب أن تتركز أولاً على وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب العدو من التلال الخمس المحتلة، ما يفسح المجال أمام الدولة اللبنانية لاستكمال تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الشرعية.
من جهته، وعد تيدبال-بنز برفع الصوت داخل الأمم المتحدة دعماً للبنان، وللمطالبة بمساءلة مرتكبي الانتهاكات الإسرائيلية.
وفي إطار متابعته للشؤون الوطنية، التقى وزير الدفاع الوطني النائب فراس حمدان، حيث تناول البحث الأوضاع العامة في البلاد، كما التقى الوزير المحامي إيلي أسود، وتم التداول في عدد من القضايا الوطنية الملحة.
_20251008080548.jpeg)

_20251008080550.jpeg)
