عاجل:

آلية أمنية جديدة لقطاف الزيتون جنوباً.. وتحذيرات من "احتلال زاحف" على الحدود (الشرق الأوسط)

  • ٢٥

ذكرت جريدة "الشرق الأوسط" أن لبنان يتّجه إلى تطبيق آلية أمنية جديدة في القرى الحدودية مع إسرائيل تتيح للمزارعين قطف محصول الزيتون بأمان، في ظل استمرار التوتر الميداني. وتشمل الآلية تنسيقًا مباشراً بين البلديات والجيش اللبناني، الذي بدوره يتواصل مع قوات "اليونيفيل"، بهدف حماية المدنيين وتفادي أي حوادث على طول الخط الأزرق.

وبحسب نائب رئيس بلدية حولا، وسام رزق، تلقت البلديات تعميماً رسمياً من الجيش يطلب تحديد مواقع البساتين المراد العمل فيها، لتأمينها بالتعاون مع "اليونيفيل"، مشدداً على أن البلديات تلتزم بتعليمات الجيش كجهة رسمية مخولة لحفظ الأمن.

مصادر اتحاد بلديات بنت جبيل أوضحت أن هذه الإجراءات "روتينية وتهدف فقط إلى حماية المزارعين"، مؤكدة أن الجيش لا يطلب معلومات شخصية، بل يركز على تحديد المواقع الجغرافية. كما نفت مصادر "اليونيفيل" أن تكون قد طلبت موافقات مسبقة أو بيانات من الأهالي، موضحة أن دورها يقتصر على الدعم اللوجستي عند الحاجة.

في المقابل، اعتبر النائب فراس حمدان أن ما يحصل على الحدود يتجاوز الإجراءات الزراعية، محذّراً من مخطط إسرائيلي توسّعي يستهدف تغيير معالم الحدود وفرض واقع ميداني جديد يهدد الوجود السكاني والاقتصادي في الجنوب، داعياً إلى مقاربة وطنية شاملة لحماية الأراضي الحدودية من "احتلال زاحف بأساليب غير تقليدية".

المنشورات ذات الصلة