حذّرت طبيبة الأورام الروسية آنا كيم من مجموعة من الأعراض غير التقليدية التي قد تكون مؤشرًا مبكرًا على سرطان الثدي، مشيرة إلى أن هذه العلامات قد تختلف من امرأة لأخرى، وقد تمر أحيانًا دون انتباه بسبب طبيعتها البسيطة أو غير المألوفة.
وفي حديث لموقع "Gazeta.Ru"، شددت الطبيبة على أهمية الانتباه لأي تغيرات جلدية أو شكلية في منطقة الثدي، مؤكدة أن الكشف المبكر يظل العامل الأهم في رفع نسب الشفاء والتعافي.
أوضحت كيم أن بعض الأعراض قد لا تكون معروفة على نطاق واسع، لكنها تستدعي الفحص الطبي العاجل، وتشمل:
تقشر أو جفاف الجلد في منطقة الثدي.
تغير في لون الهالة المحيطة بالحلمة.
قروح لا تلتئم بسرعة أو احمرار مستمر في الجلد.
انكماش الحلمة نحو الداخل أو تغير شكلها الطبيعي.
كما أشارت إلى أن إفرازات غير طبيعية من الحلمة، خصوصًا عند النساء غير الحوامل أو المرضعات، تمثل علامة إنذار، مشيرة إلى أن هذه الإفرازات قد تكون شفافة أو بيضاء أو تحتوي على آثار دم.
وأكدت الطبيبة أن ظهور كتل في نسيج الثدي هو من أكثر العلامات شيوعًا لسرطان الثدي، لكنها أوضحت أنه ليس كل كتلة تعني وجود ورم خبيث، ومع ذلك فإن عدم اختفائها خلال فترة قصيرة يستوجب استشارة الطبيب وإجراء الفحوص التصويرية اللازمة لتحديد طبيعتها.
وأشارت أيضًا إلى أن تورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط أو ظهور كتل في تلك المنطقة قد يدل على انتشار الورم خارج الثدي، مما يجعل المسار العلاجي أكثر تعقيدًا.
اختتمت الطبيبة تصريحها بالتأكيد على ضرورة الوعي الذاتي والتفقد الدوري للثديين، وعدم إهمال أي تغير بسيط، خاصة لدى النساء فوق سن الأربعين أو من لديهن تاريخ عائلي مع المرض.