أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لأي جهة تُدلي بمعلومات تؤدي إلى الكشف عن مكان أو أنشطة مجيد نيلي ومهدي فرشجي، المتهمَين بمحاولة الحصول بشكل غير قانوني على تكنولوجيا ومعدات حساسة لصالح القطاع العسكري الإيراني، خصوصًا الحرس الثوري.
وأشارت الوزارة عبر برنامج "مكافآت من أجل العدالة" إلى أن الشخصين المرتبطَين بشركة "به جول بارس" التجارية، حاولا تأمين معدات قد تُستخدم في تطوير برامج عسكرية إيرانية متقدمة.
كما دعت الخارجية الأميركية أي شخص لديه معلومات عن نيلي، فرشجي أو نشاطات الشركة إلى التواصل عبر القنوات الآمنة للبرنامج.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود واشنطن للحد من وصول طهران إلى تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج قد تُستخدم في تطوير أسلحة أو برامج نووية. يُذكر أن الولايات المتحدة تصنّف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية.