عاجل:

باسيل في ذكرى 13 تشرين: من وجع الهزيمة إلى مشروع الدولة القوية… ودعوة لتوحيد الشهداء والمبادئ

  • ٢٥

تصوير عباس سلمان

أكّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في كلمة ألقاها لمناسبة ذكرى 13 تشرين، أنّ هذا التاريخ لم يكن نهاية بل بداية لتأسيس التيار الوطني الحر، قائلاً: "13 تشرين كان ولادة هويّتنا… حوّل اليأس إلى أمل، والوجع إلى طاقة مقاومة، والخسارة إلى ربح تحقق بالتحرير."

وشدّد على أن الوفاء للشهداء يكون من خلال التمسّك بالمشروع السياسي الذي قام عليه التيار، والذي يرتكز على: تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية وحصر حماية أرضه وثرواته بالجيش اللبناني, ومنع أي مشروع تقسيمي أو اقتطاع لأجزاء من لبنان، واعتماد اللامركزية الموسّعة والصندوق الائتماني.

بالإضافة إلى تنفيذ الإصلاحات المالية واستعادة الأموال المنهوبة للمودعين ومحاربة الفساد, وبناء علاقات ندّية مع سوريا على أساس المصالح المشتركة من دون التنازل عن السيادة.

وكما رفض التوطين وفرض عودة النازحين فوراً وانتقاد قرار الحكومة تسجيل الطلاب السوريين بلا أوراق ثبوتية, وتثبيت الشراكة المتوازنة في النظام انطلاقًا من اتفاق الطائف، برؤية لدولة قوية ورؤساء أصحاب تمثيل حقيقي.

في مقاربة لافتة، قال باسيل إن شهداء لبنان هم شهداء قضية واحدة، معدّدًا أسماء قيادات من مشارب مختلفة من كمال جنبلاط إلى طوني فرنجية وبشير الجميل ورفيق الحريري والسيد حسن نصرالله والإمام موسى الصدر، في رسالة إلى أن الدم الذي سقط من أجل لبنان لا يُجزّأ بمناطق أو انتماءات.

للجيش: "أنتم الحصن الأخير… لا تسمحوا لأحد أن يجركم للخطأ، ولا أن يمنعكم عن فعل الصواب."

للشباب: "جيلنا واجه المدافع… أنتم قاتلوا بالفكر والحقيقة. أنتم جيل 13 تشرين الجديد."

للإعلام: "الكلمة إذا لم تشهد للحق تتحوّل إلى ضجيج مأجور."

طرح باسيل مبادرة انتخابية تقوم على منح المنتشرين خيار التصويت إما لنائب الانتشار أو نائب الدائرة في لبنان، محذرًا من محاولات إسقاط حقهم بالاقتراع أو تعطيل الانتخابات: "خوفي يطيّروا لكم حق الانتخاب بالكامل… وخوفي يطيّروا لنا الانتخابات كلها."

وختم بدعوة إلى الانتقال من 13 تشرين 1990 الذي استُهدفت فيه السيادة، و17 تشرين 2019 الذي استهدفت فيه ودائع الناس، و7 تشرين 2023 الذي استُهدفت فيه حماية لبنان… إلى 22 تشرين رمز الوحدة والاستقلال.

المنشورات ذات الصلة