عاجل:

"من لبنان إلى فلسطين".. نائب "الحزب يُعلّق على تطورات الساعة: مشهدية المدينة رسمت حدثاً نادراً في التاريخ

  • ١٢

إعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشي، أنّ “الجيش الإسرائيلي استطاع أن يقتل الأمين العام السيد حسن نصر الله وبعض القادة نتيجة تفوقه بالتكنولوجيا، ولكنه رغم ذلك لم يستطع أن يحقق أي تقدم في الميدان في مواجهة أبطال المقاومة على مدى 66 يوماً رغم حشده لخمسة فرق عسكرية”.

وقال جشي، إن “أبطالنا ثبتوا وواجهوا بإباء وشموخ كشموخ جبال لبنان وأرزه، وهم اليوم حاضرون وجاهزون لمواجهة أي عدوان كبير على لبنان وفق ما يهول الأميركي والإسرائيلي بالاجتياح”.

وأضاف: “نقول للأعداء لقد مضى الزمن الذي تستطيعون فيه كسر إرادة المقاومة لدى شعبنا وأمتنا، ولن تموت أمة لديها مقاومة”.

وعن أجواء وقف إطلاق النار في غزة، وجّه جشي التحية “لأبطال فلسطين، لشعبها الأبي العصي على الانكسار، للمواجهات التي خاضها أبطال فلسطين وشجعانها وفرسانها على مدى سنتين ونيف”.

وأضاف: “لقد واجهوا العدو الصهيوني ومن خلفه الأميركي وأتباعه بالإمكانات المحدودة، واجهوا الجيش الذي قيل أنه لا يقهر مزوداً بأحدث الطائرات والتقنيات في العالم، نعم قهر الجيش الذي لا يقهر حيث اضطر العدو مرغماً إلى التفاوض مع أسود فلسطين ولم يستطع أن يحرر الأسرى الصهاينة إلا من خلال المفاوضات رغم كل القتل والتدمير والتوحش والتجويع”.

وتابع: “إنها مواجهه أسطورية خاضها أباة فلسطين باللحم الحي والدماء الزاكية والجراح النازفة والبطون الخاوية والثبات والصمود والتشبث بتراب غزة العزة”.

وأشار جشي إلى أن “الجيش الإسرائيلي يقتل ويدمر حيث يملك الإمكانات الكبيرة التي تمكنه من ذلك، ويحاول من خلال القتل والتدمير الهائل أن يرسم صورة النصر لنفسه، وهو لا يقاتل إلا من وراء جدر من خلال دباباته وطائراته المحصنة”.

ورأى أنه “على الرغم من كل ما حصل، وكل المآسي والمجازر والآلام، لم يستطع الصهاينة الغزاة كسر إرادة المقاومين والمقاومة المتجذرة في عقول وقلوب ووجدان أبناء أمتنا الغيارى على امتداد المنطقة، وهذا هو النصر الأكبر، من فلسطين إلى يمن الإيمان إلى العراق الأصيل إلى الجمهورية الاسلامية القوية والمقتدرة التي أذلت العدو واضطر الأمريكي للتدخل لإنقاذ الكيان الغاصب، إلى لبنان المقاوم الذي هزم الصهاينة على مدى العقود الأربعة الماضية؛ مستشهدا بقول رئيس وزراء العدو السابق إسحاق رابين لقد هزمَنا حزب الله”.

وختم كلمته قائلًا، إنّ “مشهدية المدينة الرياضية رسمت حدثاً نادراً في التاريخ تكريماً لسيد شهداء الأمة، وإن هذا الجيل لا يمكن تجاوزه، بل يمتد في أفق الوجود نوراً وألقاً وقوة وعنفواناً رغم كيد الأعداء وحقد الحاقدين”.

المنشورات ذات الصلة