عاجل:

ترمب يُعلن "نهاية الإرهاب" من الكنيست.. ولبنان في دائرة الترقّب والتصعيد المحتمل (الجمهورية)

  • ٣٤

كتبت جريدة "الجمهورية"، بينما تدخل المرحلة الأولى من اتفاق غزة حيّز التنفيذ، وتبدأ عملية تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل برعاية دولية، يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضخّ الزخم السياسي والإعلامي حول ما وصفه بـ"اللحظة التاريخية" التي تُدخل الشرق الأوسط في "عصر ذهبي" من السلام.

وفي خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي، أعلن ترمب "تدمير حزب الله"، وأكد دعم إدارته للرئيس اللبناني جوزف عون في "مهمته لنزع سلاح الكتائب الإرهابية وبناء دولة مزدهرة"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "تطبق السلام من خلال القوة" مع امتلاكها أسلحة "لم يحلم بها أحد"، في إشارة إلى رسالة ردع موجهة ضمنًا لمحور المقاومة.

في موازاة هذا التطور، يخيّم الترقب والحذر على الساحة اللبنانية، وسط تصعيد إسرائيلي مستمر خصوصاً في الجنوب اللبناني، حيث شهدت منطقة المصيلح اعتداءات استهدفت البنية المدنية. ورغم تطمينات من لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بعدم وجود مؤشرات تصعيد وشيك، إلا أن مصادر دبلوماسية لم تستبعد حصول تصعيد إسرائيلي بهدف "حرف الأنظار عن رضوخها في غزة"، مع ترجيح أن يتزامن ذلك مع تحرّك أميركي مرتقب لإحياء مسار التسوية في لبنان.

وفي الداخل اللبناني، تتعاظم التجاذبات السياسية حول ملفات خلافية أبرزها سلاح "حزب الله" وقانون الانتخاب، وسط تأكيد مصادر نيابية أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، رغم محاولات بعض القوى الدفع لتعديل القانون عبر ملف تصويت المغتربين.

كما برزت مواقف لرئيس الجمهورية جوزف عون، شدد فيها على أنّ "لبنان ليس في خطر إلا في عقول من يتخذون مواقف نقيضة للدولة"، فيما أكّد قائد الجيش العماد رودولف هيكل أن "الجيش لن يتهاون في حماية لبنان رغم الاعتداءات المتكررة من العدو الإسرائيلي".

أما عربياً، فأشار السفير المصري في بيروت إلى أن "لبنان حاضر في قمة شرم الشيخ بكل قوة"، لكنه أشار إلى أن "على لبنان إنهاء مسألة حصر السلاح"، للاستفادة من أجواء السلام الإقليمية.

المنشورات ذات الصلة