في تطور أمني خطير يُنذر بتحديات جسيمة أمام الاستحقاق الانتخابي في العراق، قُتل عضو مجلس محافظة بغداد والمرشح عن "تحالف السيادة" صفاء المشهداني، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه فجر الأربعاء في منطقة الطارمية شمال العاصمة بغداد.
العملية وقعت خلال جولة ميدانية للمشهداني، ما يؤشر إلى أن الاغتيال كان مخططًا ومدروسًا، ويُعد أول حادث اغتيال يُسجَّل رسميًا في سياق الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 الشهر المقبل، ما يفتح الباب على مخاوف أمنية حقيقية تهدد المسار الانتخابي.
"تحالف السيادة"، الذي ينتمي إليه المشهداني، يُعد من أبرز التحالفات السنية، ويتزعمه خميس الخنجر، إلى جانب رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني. ويخوض السباق في محافظات استراتيجية مثل بغداد، كركوك، ديالى، صلاح الدين، نينوى والأنبار، ما يطرح علامات استفهام حول دوافع هذا الاستهداف، وما إذا كانت رسائل أمنية مبكرة لضرب الحضور السني أو خلط أوراق التوازنات.
