أنهى رئيس الحكومة نواف سلام جولته في المحطة الاولى من زيارته صيدا في المستشفى التركي الحكومي، حيث جال يرافقه وزراء: البيئة تمارا الزين، الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، الطاقة والمياه جوزيف صدي، في أقسامه وعاين عن قرب متطلباته، واستمع من رئيسة مجلس ادارة المستشفى منى الترياقي الى شرح مفصّل عن الأقسام والاحتياجات، وكذلك من عدد من الموظفين على ضرورة إيلاء القطاع الصحي الرسمي عناية ورعاية لازمة.
من ثمّ وصل سلام الى مستشفى صيدا الحكومي، فزيارة مرفأ صيدا، ومركز معالجة النفايات ومرفق الصرف الصحي، وينتقل بعدها الى سرايا صيدا ومنها الى بلدية المدينة، ليختتمها في ثانوية المقاصد ، حيث يقيم في باحتها رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا محمد فايز البزري مأدبة غداء تكريمية للرئيس سلام احتفاءً بحضوره.
بعد ذلك توجه إلى مرفأ صيدا، حيث تفقّد سوق السمك.
وقال سلام: "نعمل منذ أشهر من أجل عقد مؤتمر دولي لدعم الأجهزة العسكرية والأمنية وإن شاء الله يتحقق ذلك قريباً ونتمكّن من تلبية قسم كبير من المطلوب".
وتابع: "نحن بحاجة إلى زيادة عديد وعتاد ورواتب الأجهزة الامنية خصوصاً مع بدء انسحاب "اليونيفيل" من الجنوب".
وزار بلدية صيدا حيت أكد أنّ المدينة كانت ولا تزال ملجأً للإخوة الفلسطينيين الذين يشكّلون شركاء في المعاناة والكرامة، مشدداً في الوقت نفسه على تمسّك الدولة ببسط سيادتها على كامل أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية.
وأوضح سلام أنّ الحكومة متمسكة بالعودة الكريمة لجميع اللبنانيين، ولا سيما أبناء الجنوب والبقاع والضاحية، لافتاً إلى أنّ لبنان لا يمكن أن يعيش في العزلة أو التبعية، بل إن قوته تكمن في مؤسساته وقدرته على الدفاع عن أرضه وشعبه.
وختم بالتأكيد على التزام الحكومة بالإصلاحات على مختلف الأصعدة، مشدداً على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها من دون أي تأجيل.


