ذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب دفعت المقربين من فلاديمير زيلينسكي إلى التشكيك في خططهم.
وكتبت المجلة: "هذا العمل (الإعداد للمفاوضات بين زيلينسكي والرئيس الأميركي) أصبح في الظل على وقع الأنباء حول عقد قمة جديدة بين ترمب وبوتين، مما أثار الشكوك حول خطط أوكرانيا لختام أسبوع المفاوضات في واشنطن بزيارة لزيلينسكي".
وأشارت إلى أن هذا الحدث غير المتوقع دفع الخبراء الأوكرانيين والغربيين إلى التشكيك في الدور المستقبلي لنظام كييف في تسوية النزاع الأوكراني، كما أثار تساؤلات حول إمكانية إرسال صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا.
وتأتي هذه الزيارة بعد يوم واحد من محادثة هاتفية بين بوتين وترامب وهي المكالمة الهاتفية الثامنة والأطول منذ بداية ولاية ترامب الثانية، واستمرت حوالي ساعتين ونصف.
وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الأزمة الأوكرانية شكلت المحور الرئيسي للمحادثة الهاتفية بين الرئيسين بوتين وترمب. كما تم الاتفاق على لقاء قمة لاحق في العاصمة الهنغارية بودابست.
وأعلن ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع عن خططه للقاء فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في أكتوبر. وبدوره، صرح زيلينسكي بأنه يأمل في طلب أسلحة بعيدة المدى مجددا خلال لقائه مع رئيس الولايات المتحدة.