يؤدي العقيد ميكايل راندريانيرينا اليمين الدستورية اليوم "رئيسا لإعادة تأسيس جمهورية مدغشقر"، بعد ثلاثة أيام من سيطرة وحدته العسكرية على السلطة، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويحرص راندريانيرينا على إضفاء الشرعية إلى سيطرته على السلطة، رافضا توصيف الإطاحة بالرئيس أندري راجولينا الذي غادر البلاد بعد ثلاثة أسابيع من التظاهرات، على أنها انقلاب.
وانتقل العسكري البالغ 51 عاما خلال سنتين من اعتقاله للاشتباه بتخطيطه لانقلاب عسكري، إلى تنصيب وشيك على رأس السلطة بدون المرور عبر صناديق الاقتراع.
وتعقد جلسة القسم في المحكمة الدستورية العليا التي دعته الثلاثاء إلى "ممارسة مهام رئيس الدولة"، بعد ساعات قليلة على تصويت الجمعية الوطنية على عزل راجولينا.
وتبدأ جلسة القسم في مقر المحكمة الدستورية في الساعة التاسعة (السادسة ت غ) لتنصيب راندريانيرينا الذي يقود وحدة عسكرية لعبت دورا محوريا في الانقلاب الذي أوصل راجولينا إلى السلطة للمرة الأولى عام 2009.