وجّه شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، رسالة تضامن إلى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، عبر السفارة المصرية في دمشق، عبّر فيها عن تقديره العميق لمواقف الكنيسة الأنطاكية وتضامنها في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، ولا سيما في سوريا.
وقال الشيخ الطيب في رسالته:
"الأخ العزيز غبطة البطريرك يوحنا العاشر،
طالعتُ بكل إعزاز وتقدير كتابكم الكريم والكلمات والبيانات التي أطلقتها الكنيسة الأنطاكية بشأن التطورات الأخيرة في الشرق عمومًا، وفي سوريا على وجه الخصوص.
وإني إذ أشكر لكم حرصكم على توضيح موقفكم مما يجري في وطنكم العزيز، أؤكد أن الأزهر الشريف يتابع باهتمام بالغ ما تشهده سوريا، وقد دعا في أكثر من مناسبة إلى وحدة الشعب السوري وتضامنه، انطلاقًا من قيمه الحضارية والدينية، واحترامه للتنوع والتكامل الوطني".
وختم فضيلته رسالته بالتعبير عن تقديره الكبير لجهود البطريرك يوحنا العاشر "وسعيه الدائم لتعزيز روح الأخوة والترابط بين أبناء الوطن الواحد".
