نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن دبلوماسيين مطّلعين أن مشروع قرار يجري التحضير له في مجلس الأمن الدولي بدعم أميركي وأوروبي، يهدف إلى منح قوة استقرار دولية في غزة صلاحيات واسعة، في إطار خطة لإدارة الوضع الأمني بعد انتهاء الحرب الحالية.
وبحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن الولايات المتحدة تضغط من أجل أن تحصل القوة الدولية على تفويض موسّع من مجلس الأمن، دون أن تُصنّف رسميًا كـ"قوة حفظ سلام أممية"، ما يمنحها مرونة في الانتشار والتنفيذ دون تعقيدات البيروقراطية الأممية.
الدبلوماسيون كشفوا أن من المتوقع أن تضم القوة مساهمات أساسية من تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، ومصر، فيما لن تُشارك أي دولة أوروبية بشكل مباشر في القوات المنتشرة على الأرض.
في المقابل، وصف دبلوماسيون بريطانيون مسألة نزع سلاح حماس بأنها "الأصعب على الإطلاق"، مؤكدين أن لندن بدأت بالفعل تقديم أفكار مستوحاة من تجربة نزع السلاح في أيرلندا الشمالية، في محاولة لتقديم حلول قابلة للتطبيق ضمن سياق فلسطيني شديد التعقيد.