أوقعت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بشخصَين امتهنا الاحتيال المالي عبر مكتب تجاري وهمي، استدرجا من خلاله عشرات الضحايا بوعد "الأرباح المضمونة".
فقد أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة، في بيان لها، أنّه في إطار مكافحة الجرائم المالية، وردت أكثر من 10 شكاوى إلى مفرزة صيدا القضائية بحق المدعو م. ج. (مواليد 1993، لبناني) لقيامه بأعمال نصب واحتيال منظمة، مستخدمًا مكتبه التجاري كغطاء لعمليات مشبوهة.
وبحسب البلاغ، كان المشتبه به يوهم ضحاياه بإعطائهم نسبة شهرية من الأرباح لقاء مبالغ مالية يودعونها لديه "على سبيل الأمانة"، قبل أن يكتشفوا لاحقًا أنهم وقعوا ضحية عملية احتيالية محكمة.
وعبر عملية رصد دقيقة، تمكّنت عناصر المفرزة من تحديد مكان اختبائه، حيث كان يتسلل ليلاً إلى أحد المنازل في المنطقة للمبيت فيه سرًّا ويغادره فجرًا لتجنّب الملاحقة.
وبتاريخ 10-10-2025، وبعد مراقبة دقيقة، نفّذت دورية من المفرزة مداهمة سريعة أسفرت عن توقيفه. وخلال التحقيقات، اعترف م. ج. بكامل الأفعال المنسوبة إليه، مشيرًا إلى أن شقيقه ع. ج. (مواليد 1990، لبناني) كان شريكًا أساسيًا في هذه العمليات. وبالفعل، تم استدراجه وتوقيفه أيضًا.
وقد جرى تنفيذ الإجراءات القانونية بحقهما، بناءً على إشارة القضاء المختص.