أطلق وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين الحملة الوطنية للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، بعد انقطاع دام ست سنوات بسبب الأزمات التي مرّ بها لبنان، تحت شعار: "صرتي بالأربعين، ما تفكري مرتين، اعملي صورة الثديين".
الحملة تشمل شراكة مع أكثر من خمسين مستشفى حكوميًا وللمرة الأولى مستشفيات خاصة، لإجراء التصوير الشعاعي المجاني حتى نهاية العام، بدعم من وزارة الصحة. كما أعيد تفعيل الخط الساخن 1214 لتوجيه السيدات إلى أقرب مركز.
وأكد الوزير ناصر الدين أهمية التشخيص المبكر في إنقاذ الأرواح وتحقيق علاج فعّال وبتكلفة أقل، لافتًا إلى أن سرطان الثدي هو السبب الأول لوفيات النساء بعد سن الأربعين في لبنان، حيث يشكل 43% من حالات السرطان لدى السيدات، 30% منهن تحت سن الخمسين.
من جهته، أوضح البروفسور ناجي الصغير أن الكشف المبكر يؤدي إلى نسب شفاء تصل إلى 90%، في حين أن التأخر في التشخيص يعود غالبًا لعدم قدرة النساء على تغطية التكاليف. ولفت إلى أن آخر الإحصاءات تشير إلى تسجيل ما بين 2500 و3000 حالة جديدة سنويًا في لبنان.
وتخلل اللقاء شهادة حية من السيدة جويس خوري عن تجربتها في التعافي من المرض بعد اكتشافه مبكرًا، مثنية على الدعم الذي تلقته من وزارة الصحة وجمعية باربرا نصار.