أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن الوضع المالي والاقتصادي في العراق مستقر وفي أفضل حالاته، مع استمرار مشاريع التنمية والإعمار. وأشار إلى انخفاض العجز المالي في الموازنة إلى 34 تريليون دينار، وأن الدين الخارجي لا يتجاوز 13 مليار دولار، فيما تُعد ديون نادي باريس تركة من النظام السابق.
في قطاع الطاقة، كشف عن اتفاق تاريخي مع شركة GE الأميركية لإضافة 24 ألف ميغاواط للكهرباء، إلى جانب التعاقد مع شركة أميركية لتوريد الغاز ومشاريع في ميناء الفاو.
السوداني أعلن تحقيق نمو بنسبة 40% في إيرادات السياحة، وأكد أن مشروع "طريق التنمية" بقيمة 450 مليار دولار سيكون نقلة استراتيجية للعراق والمنطقة. كما شدد على أن من يحمل السلاح أمامه خياران: الانخراط بالمؤسسات الأمنية أو العمل السياسي.
سياسيًا، عبّر عن أسفه لغياب التيار الصدري عن الانتخابات، وأكد حسم ملف النفط مع إقليم كردستان والعمل على تنظيم الإيرادات غير النفطية. كما أعلن توقيع اتفاق مع تركيا لإدارة المياه، وأكد أن قاعدة عين الأسد باتت تحت سيطرة الجيش العراقي بالكامل.
وقال "سفارتا العراق وسوريا في بغداد ودمشق تعملان وتقدمان خدماتهما ولدينا تعاون وتنسيق أمني لمتابعة عصابات داعش والمخدرات".
وأضاف "ندعم الحوار مع إيران بعيداً عن سياسة الضغط لأنها لن تجدي نفعاً او تسفر عن اتفاق والاستقرار مهم لدول المنطقة التي تمثل رئة العالم من حيث الطاقة".
واكد أن "عدم حل القضية الفلسطينية يعني استمرار الاضطرابات والصراعات بالمنطقة، والشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".