أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لم تغيّر موقفها من التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال قمة ألاسكا بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن موسكو لا تزال متمسكة بمسار الحوار.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإثيوبي، قال لافروف إنه ناقش هاتفيًا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سبل التحضير للاجتماع المرتقب بين بوتين والرئيس الأميركي، والذي من المقرر مبدئيًا عقده في بودابست.
وشدد لافروف على أن أحد أبرز دوافع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هو سعي كييف للانضمام إلى الناتو، مؤكدًا أن "العملية ستحقق أهدافها وستنتهي بنجاح".
وفيما يتعلق بجهود التهدئة، اعتبر لافروف أن الدعوات إلى وقف إطلاق النار الآن تخدم بقاء "النظام النازي" في أوكرانيا، على حد تعبيره، محذرًا من تجاهل الأسباب الجذرية للأزمة التي نوقشت خلال قمة ألاسكا.
وانتقد لافروف بشدة حظر اللغة الروسية في بعض المناطق الأوكرانية، معتبرًا أن "وقف إطلاق النار حاليًا سيُبقي على واقع غير مقبول، حيث تُمنع لغة يتحدث بها معظم السكان وتُعتبر لغة رسمية في الأمم المتحدة".
